الجمعة، 27 ديسمبر 2013

كيري وخطته


                                         

يؤمن جون كيري أن المصلحة الأمريكية الحيوية كما التطورات الإقليمية العاصفة في المنطقة تقتضي حلّ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهو يعتقد أيضاً أن هذا الأمر صعباً لكن ليس مستحيلاً ، من أجل ذلك زار وزير الخارجية الأمريكي فلسطين أربع مرات في خلال ثلاث أشهر تقريباً، وهو اصطدم بهوّة واسعة من عدم الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، كما بالوضع الاقتصادي الكارثي في الضفة الغربية ووجود السلطة على حافة الانهيار المالي، وربما السياسي أيضاً، إن لم يتم تحرك جدي لتغيير هذا الوضع المحبط والبائس.


ومن هنا فكّر كيري في خطة اقتصادية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني تضرب عصفورين بحجر واحد، إنقاذ السلطة من الانهيار، وفي نفس الوقت هدم حاجز عدم الثقة أو على الأقل خلق أجواء مؤاتية أكثر من أجل إعادة الطرفين الفلسطيني الإسرائيلي إلى طاولة التفاوض بعد ثلاث سنوات تقريباً من الجمود.

ولجعل الخطة ناجعة أكثر وفي ظل الأزمة المالية العاصفة بالعالم والغرب تحديداً، جنّد وزير الخارجية الأمريكي إلى جانبه مجموعة من رؤساء كبري الشركات في العالم واصطحب بعض منهم في جولته ما قبل الأخيرة - منهم رئيس مجلس إدارة كوكا كولا مهتار كينيت - من أجل معاينة الواقع على الأرض واتخاذ المجازفة بإنفاق مليارات الدولارات من أجل إحداث التغيير المنشود.

خطة كيري ذات الاسم اللافت والبراق – نموذج جديد من الشراكة العامة والخاصة - طموحة جداً، وتتضمن إقامة مناطق صناعية كبري في الضفة الغربية، كما مشاريع سياحية ضخمة وحتى إنشاء مدن فلسطينية جديدة نالت موافقة مبدئية من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ولكن مع توجس فلسطيني من الخوض في خطة تتشابه تماماً مع فكرة نتن ياهو عن السلام الاقتصادي وضرورة الانطلاق من تحسين الوضع الاقتصادي، وردم الهوة الاقتصادية الشاسعة بين الجانبين قبل الشروع في التفاوض حول القضايا السياسية الحساسة والشائكة، غير أن المفاجىء كان في تحفظ نتن ياهو نفسه أو بالأحرى تحديث فكرته عن السلام الاقتصادي ورفضه لتقديم أي تسهيلات جدية في غياب الإطار السياسي أو المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

في ضوء ذلك وجد وزير الخارجية الأمريكية كيري نفسه محشوراً بين شرط الأفق السياسي الفلسطيني، والإطار السياسي الإسرائيلي، وهو يعمل الآن على حل هذه المعضلة عبر خطوات عدة، منها إشراك الأردن الجدي في المفاوضات وإعطائه الدور الذي لعبته مصر مبارك في السابق، وحتى إدخال الجامعة العربية في المعادلة عبر تحديث ما للمبادرة العربية، وجعلها قادرة أو أساس مقبول للتفاوض، وكل ذلك بغرض حث نتن ياهو على تقديم بوادر حسن نية القيادة الفلسطينية تضمن كبح - وليس تجميد - النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، والإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو، وتسهيلات اقتصادية وأمنية تمهد الطريق ليس فقط أمام الشروع في الخطة الاقتصادية لكيري، وإنما أيضاً عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات لنقاش القضايا السياسية وتحديداً ملفي الحدود والأمن باعتبارهما المدخل المنطقي لمقاربة الملفات الأخرى مثل المستوطنات القدس واللاجئين.

يبدو وزير الخارجية الأمريكي مفعماً بالنوايا الطيبة وإحساس الرسالة، كما قالت صحيفة هآرتس، إلا أنه يتصرف كسيناتور ماساشوسيتس أكثر منه كديبلوماسي مخضرم لجهة اندفاعه وحماسه الزائد، وهذا ربما ما دفع الوزير للرد وبشكل غير مباشر بعد لقائه الأخير مع نتن ياهو - الخميس 23 أيار - "دعوني أقول للجميع؛ أنا أعرف هذه المنطقة جيداً، وبما فيه الكفاية لمعرفة أن هناك شكوك وفي بعض المرات هناك السخرية ثمة أسباب لذلك كانت هنا سنوات مريرة من خيبة الأمل ويحدونا الأمل في أنه من خلال كوننا منهجيين حذرين صبورين، ولكن مفصلين وعنديين أن نتمكن من وضع مسار يمكن أن يؤدى إلى مفاجأة الناس، ولكن بالتأكيد استنفاذ إمكانيات السلام وهذا ما نفعله".

غير أن الأهم من ذلك يتمثل بما قاله كيري عن نتن ياهو وإشارته إلى أنهما جديان في القيام معاً بالواجبات التي كلفهما إياها الرئيس باراك أوباما أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة في آذار مارس ماضي.
كلام جون كيري يحمل في طياته علامة على وجود تفاهم أمريكي إسرائيلي واسع لا يتعلق بالملف الفلسطيني، وإنما بالنظرة العامة إلى المنطقة وتطوراتها العاصفة، كما تبدي من الاعتذار الإسرائيلي لتركيا الذي تم بوساطة، وحتى بضغط أمريكي، وهو يعني كذلك أن تسوية ما للملف الفلسطيني باتت مصلحة أمريكية إسرائيلية مشتركة، ليس فقط من أجل مواجهة الملف النووي الإيراني وتحجيم أي تداعيات للثورة السورية على المصالح المشتركة للبلدين، وإنما من أجل تخفيض الأضرار الإسرائيلية الناجمة عن الانكفاء التدريجي البطيء، ولكن المتواصل لواشنطن عن المنطقة وأزماتها.

ربما ينجح كيري في تنفيذ خطته الاقتصادية العملاقة، وإعطائها أفق أو إطار سياسي ما عبر الاستعانة بالجهود الأردنية والعربية لجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مرة أخرى على طاولة التفاوض، إلا أن التحدي الأساسي يكمن في تجاوز السلام الاقتصادي إلى السلام السياسي بالمعنى الحقيقى للمصطلح، وقبل ذلك وبعده امتلاك الشجاعة للإقلاع عن النظر إلى المنطقة من العين الإسرائيلية الأمنية، واعتبار أمن إسرائيل الهدف الأسمى في النقاشات المتعلقة بعملية السلام – حسب التعبير الحرفي للوزير الأمريكي - الأمر الذي قد ينتج اتفاق ما، ولكنه لا يؤسس حتماً لسلام عادل شامل ودائم لا في فلسطين ولا في المنطقة.

الخميس، 1 أغسطس 2013

تَوجيهـى مـآ بين البـدآية والنهـآيـة . . .

الثآنويـة العـآمة ’ التوجيهـى ’ تعتبـر من إحدى منعطفـآت الحيآة التـى تحدد فِى أى منحنى ستنتهـى حيآتنآ , وفـى أى مسـآر نسلك , هِـى أشبه بمـآ تكون بالمصيرية .
مِنهم مَن يًحآلفهم الحـظ لِتكسـو مسآمع الأرض كلمـة نآجح وتعلـو زغآريد الفرحـة فى كل مكآن ومن هنـآ تبدأ الحيآة الجـآمعية , حيآة جديدة , أصدقآء جدد , ومعـركة جديدة مع الحيآة , ومشآكل أخرى غير الذى اعتدنـآ عليهـآ .

هنـآ يجب أَن تخرج مِن قَوقعـة الحلم الصغيـر الذى كنآ نعيشه كُل لَيلـة لنحـآول أن نجسدهـآ على أرض الوآقـع لنرتطم بِوآقع الحيـآة الأليمـة وعقبآتهـآ .

حيث فِى بدآيـة الأمر .. نوآجه الصراع بين الاختيـآرات التى نرغبهـآ والاختيـآرات التـى يفرضـه علينـآ المعدل الذى حصلنـآ عليه ورغبـة الأهل فِى الدخول فى تخصص معين بحجـة أنهم أعلم بمصلحتك والحآلة المآدية لهم . الذى يتحتم عليك أّن تتنـآزل عن بعض أحلامك لِ مجـآراة الـوآقع الذى تعيشـه ,

ولا أظننى سـأنسى الأعبآء الجآمعية الذى تًثقـل كآهل الطآلب .. ليصيب حتماُ بالاحبـآط والاستسـلام

والذين لَم يحـآلفهم الحظ .. وكأنهـآ نهآية الحيـآة ل يستسلمـوآ الى ذلك الوآقع .. ويكونـوآ خدم تحت سطوة الذين لـآ يرحمون ..~

ليبقى المستقبل مرهون بِكل الظروف المحيطة
ويبقى النجآح على كآهلنا ,, نكـون أو لآ نكـون ..~




الأربعاء، 31 يوليو 2013

Plan Prafr to the displacement of Arabs from the Negev

 
Outline of the project Prafr:

A bill is passed in the Israeli Knesset spend deportation of Negev Bedouin from 35 villages, and emptying the Negev Arabs, under the name law Prafr - Begin

Facing the people of southern Negev occupied Palestine new Nakba is the most serious since 1948, aimed at the confiscation of thousands of acres of land, and the displacement of tens of thousands of people, in order to establish 11 outposts rally has approved structural plans. And awaiting parents to discuss the Israeli Knesset on Monday approved a draft "law Prafr - Begin" to the first and second reading, in preparation for the implementation of the most dangerous scheme Thgera exposed to since the Nakba 48, while the Arab parliamentary blocs held an emergency conference to discuss the seriousness of the law, and ways to address it. The Ministerial Committee for Legislative Affairs of the Knesset ratified the seventh of last May on the bill, and sent it to the Knesset for approval. The implementation of the scheme and put and vaccinated into law, was one of the terms of the coalition agreement between partisan the "Yesh Otaid" and "habits Hehuda", which enjoys a majority in the Knesset, even without knowing that most of the members of the Knesset details its colonial and Alaguetlaih items. And "if the Knesset passed the draft law, it will be confiscated largest reserves of land left for the Palestinians (800 thousand acres), and the uprooting of 35 Arab villages and the displacement of about 40 thousand families," as well as the compilation of the people of the Negev indigenous and totaling approximately 180 thousand people in "ghettos "
 
ما هو مخطط "برافر- غولدبرغ"؟

هي خطة "تسوية أوضاع الاستيطان البدوي في النقب" كما أسمتها الحكومة، اقترحتها لجنة "برافر" التي أقيمت لتقديم خطة لتطبيق توصيات لجنة "غولدبرغ" التي رفضها السكان العرب في النقب في السابق، وقد أدخل يعكوف عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تعديلات قبل أسبوع من عرضها على الحكومة، وستؤدي الخطة إلى ترحيل 30 ألف مواطن عربيّ من أرضه وتجميعهم في مجمعات التركيز السكاني ا...لقائمة (البلدات مثل حورة وكسيفة وقرى مجلس أبو بسمة)، ومصادرة حوالي مليون دونم (سيتبقى للعرب فقط 90 ألف دونم).
وأعلنت الحكومة، التي ألقت بغموض شديد حول تفاصيل الخطة وجدول تطبيقها، أنّ "الخطة مكونة من أربع أسس: (1) ترتيب الاستيطان البدوي المشتت في النقب (2) تطوير اقتصادي للمجتمع البدوي في النقب (3) تنظيم وضع ملكية الأرض (4) وضع إطار لتطبيق الخطة وفرضها ضمن جدول زمني واضح".
وادعت الحكومة أنّ الخطة هي جزء من مجمل المشاريع الحكومية لتطوير النقب وأن هدفها هو دمج أفضل للبدو في المجتمع الإسرائيلي، وإلى تقليص الفوارق الاقتصادية بين المجتمع البدوي وباقي المجتمع الإسرائيلي!"، وأنّها ستقرّه كقانون ملزم وإعادة تنظيم وسائل تطبيقه وفرضه، كما عيّنت الحكومة الوزير بيني بيغن ليشرف على تطبيق الخطة. ووفقا للتقارير الحكومية فإن تكلفة هذا المخطط تبلغ 6.8 مليار شيكل (حوالي ملياري دولار) بينها 1.2 مليار شيكل سيتم رصدها لتطوير البلدات البدوية التي سيتم نقل البدو إليها

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

Israeli Apartheid Wall



THE WALL
In the spring of 2002, the Israeli military began constructing a physical barrier to separate the West Bank from Israel proper. However, most of this barrier, often called the Annexation Wall, is not being built on the pre-1967 Border, called the Green Line, between Israel and the West Bank. The barrier is being constructed well inside the West Bank, fencing Palestinians away from major water sources and large tracts of their farmland, dividing villages, separating people from hospitals and schools, leaving over 200,000 Palestinians on the Israeli side of the Wall but still without the rights of Israeli citizens. The International Court of Justice ruled in June 2004 that the Wall as currently planned and constructed is illegal and must be dismantled.

REFUGEES In Palestine


REFUGEES
By 1949, at least 800,000 Palestinians had been driven out of their homes. 
Israeli historian Benny Morris has documented 369 Palestinian villages that were eradicated. At least 234 of those villages were destroyed by direct Israeli military action. Over 80 of these villages were outside the territory of the UN-defined Jewish state. Israeli towns were founded on many of the sites.
The new state of Israel spread the story that all these Palestinians had left under orders from Arab leaders. They cited "Arab broadcasts" telling people to move away so that Arab armies could "operate without interference." In fact, both US and British intelligence services were monitoring all broadcasts during this period. Examination of those records demonstrates:-- Not a single "Arab broadcast" telling people to leave was recorded. -- Several Arab broadcasts were recorded telling the population to stay put.-- Israeli forces, meanwhile, were using threats, violence, and murder to force many Palestinians to leave their homes.
It is no longer the official line of the Israeli Foreign Office that Arab leaders ordered Palestinians to leave Palestine.
Some of the Palestinian refugees were forced elsewhere in Palestine; most were forced out of the country altogether. The United Nations set up refugee camps in Jordan, Syria, Lebanon, and inside the Palestinian areas occupied by Jordan and Egypt. Many thousands of Palestinians have lived in refugee camps ever since.
Many refugees tried to cross the border back into Israel, mostly in the attempt to tend their farmlands or homes. Israel treated these returnees as criminal infiltrators and launched violent reprisals against locations in Jordan, Syria, and Egyptian-controlled Gaza. Several historians, including some Israeli, have concluded that not until 1953, after several years of being violently excluded and attacked by Israel, did Palestinian refugees begin infiltrating Israel with intent to sabotage.
It is sometimes claimed that Israel absorbed Jewish refugees from Arab countries “in exchange" for Palestinian refugees. In fact, however, Palestinians were driven out starting in 1947, whereas the movement of Jewish populations from Arab countries did not begin until after the founding of Israel in 1948, with most of the movement happening in 1949 and later. Israel enthusiastically solicited Jews from Arab countries, even arranging for their transport and promising opportunities that were later not available. Both the inviting of Jews from Arab countries and the expulsion of Palestinians from Palestine served the goal of the Zionist movement, which was to establish a Jewish majority in the new nation of Israel. 
The forced ethnic cleansing of two-thirds of the Palestinian population between 1947 and 1949 -- called “al-Nakba” in Arabic, or “the Catastrophe” -- is still a central fact in modern Palestinian consciousness. It will be difficult to resolve the current crisis without acknowledging these historical events and causes.
United Nations Security Council Resolution 194 called for Israel to give Palestinian refugees the choice of returning to their homes or taking financial compensation. The acceptance of Israel into the United Nations was conditional on Israel's compliance with this resolution. Israel has never complied. Since 1949, both the General Assembly and Security Council of the United Nations have passed hundreds of resolutions criticizing Israel. Many of these resolutions have called for the return of Palestinian refugees, and for the end of the Israeli occupation of the West Bank and Gaza. The Israeli government, while insisting on Resolutions 181 and 194 as legal basis for founding its state, has rejected all other UN resolutions -- including Security Council resolutions which have the power of law -- as non-binding.

Gaza After Hamas Tackover since 2007


Palestinian militants from Hamas stand at the desk of the Palestinian president, Mahmoud Abbas, inside Abbas's personal office after it was taken over by Hamas infighting in Gaza City

Hamas fighters today basked in triumph after taking complete control in Gaza as the west scrambled for a response to the arrival of Islamist power on Israel's doorstep.

In a stark demonstration of the new facts on the ground, a masked Hamas fighter sat down at the desk of the Palestinian president Mahmoud Abbas, also known as Abu Mazen, and declared an end to the western-backed authority in the Gaza strip.

In an imaginary telephone call to the US, a fighter from the Islamist movement's armed wing, Izz el-Deen al-Qassam, joked: "Hello Condoleezza Rice. You have to deal with me now, there is no Abu Mazen anymore."

In one of its first assertions of authority, Hamas called for the immediate release of the BBC Gaza correspondent, Alan Johnston, who was seized in March.

"He is a guest of the Palestinian people," a masked Hamas official said at a news conference.

Amid scenes of disorder, the deposed Hamas prime minister, Ismail Haniyeh, called for an end to looting of abandoned Fatah properties and proposed reconciliation talks with Mr Abbas.

"I demand that all our people show calm and self-restraint and not take any action against those houses and compounds that contradicts the morals of our people," Mr Haniyeh told reporters before weekly prayers.

In scenes reminiscent of Baghdad after the fall of Saddam Hussein, hundreds of people swarmed through the unoccupied house of Fatah strongman Mohammed Dahlan, after his neighbourhood fell to Hamas, stripping everything, including windows, doors and flowerpots.

"The scenes of Iraq were repeated in every single detail here in Gaza," Hamad Jad told the Associated Press news agency.

Hamas said it would grant an amnesty to a number of senior Fatah officials it had detained.

Among them were Musbah al-Bhaisi, the head of Abbas's presidential guard, Jamal Kayed, chief of the national security forces, Majed abu Shammala, Fatah's senior Gaza political official and the group's spokesman, and old Hamas foe Tawfiq abu Khoussa.

International reaction

As Gaza fell to Hamas control, the European commission threw its full support behind Mr Abbas and called for dialogue to end Palestinian infighting. "We fully support president Abbas," a spokeswoman for the EU executive told a news conference. "We call on president Abbas, the legitimate president of all Palestinians, to make his utmost to resolve the situation through dialogue and to work towards national unity and reconciliation."

She said foreign ministers of the quartet of international peace mediators - the US, the EU, Russia and the UN - would hold a telephone conference during the day to discuss developments in the Palestinian territories.

Britain's foreign secretary, Margaret Beckett, took an uncompromising line towards Hamas.

"The notion that somehow mounting a coup d'etat is something that should be rewarded by the international community seems to me to be completely bizarre," she told the BBC's World At One programme. But she also acknowledged the complexities of the new situation, with the effective creation of two separate Palestinian authorities.

"There is no doubt that what will happen over the coming days is that people will have to consider what can be done, how we can work with the legitimate and legal Palestinian Authority to improve the position on the ground," she said.

"Certainly, finding a way through will not be easy, I accept that, but for the sake of the people of Palestine, we have to try to find it."

The west has boycotted Hamas since it swept to a surprise parliamentary election in January last year, as it considers the Islamist group a terrorist organisation that refuses to recognise Israel or renounce violence.

Israel and the US are expected to ease an embargo on the Palestinian Authority in order to boost Mr Abbas and his secular Fatah group, now that there are two warring Palestinian entities.

The Bush administration is expected to ask Israel to unfreeze tax funds it has been holding back from the Palestinian Authority and to consider loosening its military grip on the West Bank, home to most of the Palestinian population and dominated by Fatah.

Israeli and western officials said the US president, George Bush, and the Israeli prime minister, Ehud Olmert, could agree to send money to the West Bank when they meet in Washington next week.

"If there will be an emergency government without participation of Hamas, then the funds can flow," said a senior Israeli official. "From our point of view, there isn't a Hamas government any more."

While Hamas is in control of Gaza and declaring Islamist rule on Israel's doorstep, the Palestinian quest for an independent state is on the verge of collapse.

Fourteen years after the Oslo accords opened up the prospect of a Palestinian state in the West Bank and Gaza, its putative territory was in danger of breaking into two warring entities. The week of violence between Hamas and Fatah has left almost 100 people, both gunmen and civilians, dead.

Last night Mr Abbas, declared a state of emergency from Ramallah in the West Bank and dissolved the three-month-old "national unity" government as he grasped for a strategy to undermine the "coup d'état".

But Mr Haniyeh of Hamas, said Mr Abbas's decision to dismiss him and his government was "hasty", and he pledged to stay in power.

Mr Haniyeh told a late night Gaza news conference that Mr Abbas and his advisers had not considered "the consequences [of the decision] and its effects on the situation on the ground".

It was unclear how the president could impose his authority in Gaza where the green flag of the Islamic resistance movement was fluttering on many government buildings in the crowded coastal strip.

"We are telling our people that the past era has ended and will not return," Islam Shahawan, a Hamas spokesman, told the movement's radio station. "The era of justice and Islamic rule have arrived."

Qais Abu Leila, a member of the Palestine Liberation Organisation executive committee, said there was determination to take action to stop the "insurrection". "This is a fight to preserve everything that we have built over the last 14 years."

In Ramallah, the seat of the Palestinian Authority, Mr Abbas appointed Salam Fayyad as his new prime minister. Mr Fayyad, who twice served as Palestinian finance minister, worked for the World Bank from 1987 to 1995 and was the International Monetary Fund representative to the Palestinian Authority from 1995 to 2001.

The Bush administration described the Gaza events as "a source of profound concern", accusing Hamas of committing acts of terror. The EU suspended what few aid projects it still maintained there.

The Arab League warned of a "disastrous outcome" to internecine fighting that has been waged on and off for more than six months.

The Hamas victory is widely seen as a boost for Iran and Syria, which have supported the militants, and a painful reversal for the pro-western regimes in Jordan, Egypt and Saudi Arabia, which worry about the Iranian government's meddling in Iraq and Lebanon, as well as Palestine.

Jordan also fears intra-Palestinian fighting could spread from the West Bank and across the river into the kingdom, where at least half the population is of Palestinian origin. "Things have never been so bad," said one senior Arab diplomat.

The Hamas takeover of the Palestinian Authority's security and military intelligence headquarters came after a three-day siege.

Sources close to the Palestinian president said Israel had ignored repeated requests to allow deliveries of ammunition to Palestinian Authority forces, leaving them outgunned by Hamas who have relied on smuggled munitions.

Last night, Hamas said it had executed the top Fatah militant in Gaza, Samih al-Madhoun.

Witnesses said the conquest of the security headquarters was followed by many executions.

The civil war is rooted in a long-standing power struggle between Hamas, which won elections last year, and Fatah, the historic core of the PLO.
Gaza Now After 7 years Go down
Nothing as befor, Economic conditions are fall back
Unemployment increas 

GAZA Fall down
where we go , when everythin will fix
Gaza Down  

الاثنين، 29 يوليو 2013

ההפרות הישראליות בפלסטין









ההפרות הישראליות ליום ראשון /


ירושלים:

• פרץ פעיל תנועת הליכוד יהודה קליק עם ליוי מתנחלים לחצר המסגד אלאקצה בחסות כוחות הכיבוש וסיירו במסגד .

נפת ראמאללה:

• כוחות הכיבוש הישראלי פרצו לעיירת עארורה ועצרו את האזרח אחמד אלעארורי וחמזה עבד אלרחמן חסיב אחרי פשיטה לבתיהם.

נפת ג'נין:

• עשרות מתנחלים מהתנחלות "תרסלה: דרום ג'נין התפרעו ברחוב הראשי של ג'נין –שכם וכל זה היה בחסות כוחות הכיבוש , וקראו סיסמאות נגד הערבים והמוסלמים.


נפת טולכרם:

• כוחות הכיבוש הישראלי פרצו לאיזור דיר אלגסון ועתיל וסיירו בהם.



נפת קלקיליה:

• כוחות הכיבוש הישראלי סגרו את שער כפר עזון ומנעו את האזרחים מלהיכנס לכפר.


נפת חברון:

• כוחות הכיבוש הישראלי עצרו את האזרח עמאד אבו שמסיה בן 40 אחרי שבלם את המתנחלים שהתנפלו על ביתו בתל רומידה.
• כוחות הכיבוש הישראלי עצרו את סעיד עוואד בן 43 ואחמד עואד בן 47 ומוחמד טופיק עואד מכפר קוסיס סמוך ליטא.
• כוחות הכיבוש הישראלי סגרו את הכניסה של עיירת אדנא בנימוק שתושבי הכפר קילקלו את הגדר, נוסף לכך כוחות הכיבוש הציבו מחסומים בכניסה לעיירה ומנעו את האזרחים מלצאת ממנה.
• כוחות הכיבוש הישראלי הציבו מחסום צבאי בצומת חורסא-דורא ועצרו את מכוניות האזרחים ובדקו את התעודות שלהם.
• כוחות הכיבוש הישראלי מסרו צוי הריסה לאזרח מוחמד חוסין חמאמדה ונעים שחאדה מאיזור אלמקפרה ביטא.