الأربعاء، 24 يوليو 2013

مــن الـمسـؤول غزة في ظلام الى متى !؟

 منذ  عام 2006 وغزة تعاني من اهم مقومات الحياه

الكــهــربــــاء
منذ ان قامت قوات الاحتلال بقصف محطة توليد الكهرباء الرئيسة في غزة، ومنذ ذلك الوقت وقطاع غزة يعاني من أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، و هو ما أرهق كاهل المواطن الغزي البسيط و جعله يتذمر من هذا الأمر متسائلاً عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون علاج هذه الأزمة بعد مرور أكثر من سبع سنوات على بدئها .

ومع بداية شهر رمضان تفاقمت هذه الأزمة بشكل أكبر مما دعا شركة توزيع الكهرباء إلى إصدار جدول يوضح مواعيد انقطاع التيار الكهربائي في مختلف المناطق، وهو ما أثار حفيظة المواطنين، خصوصاً أن الأمور كانت أفضل حالاً قبل شهر رمضان. و في طبيعة الحال تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحات للنقاش حول هذه الأزمة و تداعياتها على حياة المواطنين اليومية.
تركزت تعليقات المواطنين بشكل أساسي حول الاستفسار عن الأسباب التي دعت الشركة إلى قطع الكهرباء في ساعات الليل المتأخرة لتشمل بذلك أوقات السحور على الرغم من أنه لم يسبق للشركة قطع التيار الكهربائي في مثل هذه الأوقات في أوقات سابقة من السنة.
الى متى سوف تستمر هذه الازمة

ولم تسعف المولدات الكهربائية المنزلية الخاصة المنتشرة بكثرة في غزة عدد كبير من المواطنين، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً و التدمير المستمر للأنفاق من قبل الجيش المصري، مما سبب شح كبير في الوقود المخصص لهذه المولدات وهو ما انعكس على تعليقات الغزيين شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر وغيرها
نحن الان في نهاية عام 2013 وكل غزي يحلم فقط بالكهرباء
وحمل البعض مسؤولية الانقطاع المستمر للكهرباء إلى حكومة غزة على اعتبار أنها هي المسؤولة عن توفير متطلبات الحياة اليومية للمواطنين، مطالباً إياها بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة خصوصاً في شهر رمضان.

داخل قطاع غزة هناك الاشخاص المحسوبين على حركة حماس تحديدا منهم من يمتلك مولد كهربائي يولد على الاقل 120 kv
ما يكفي لسد احتياجات 15 بيت بحد ادنى
الى متى سوف يستمر هذا المسلسل هذه المعاناة الى متى

وحمل البعض مسؤولية الانقطاع المستمر للكهرباء إلى حكومة غزة على اعتبار أنها هي المسؤولة عن توفير متطلبات الحياة اليومية للمواطنين، مطالباً إياها بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة خصوصاً في شهر رمضان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق